منذ أن أعلنت البلاد عن حالة الطوارئ كخطوة وقائية منها للحد من انتشار فيروس كوفيد (19 ) بين المواطنين ، و السلطات العمومية المكلفة بتنفيذها بموجب قرار وزير الداخلية بتاريخ 20 مارس 2020 والمقررة بمقتضى المرسوم 2.20.292 الصادر بتاريخ 24 مارس 2020، وبتعليمات وتوجيهات عامل اقليمسيدي قاسم السيد الحبيب ندير، قامت السلطات المحلية بسيدي قاسم المتمتلة في قواد الملحقات الإدارية بإعلان الفيثو عن التجول العشوائي، دون مبرر مقبول. وعلى ضوء ذلك وفي إطار قياس نبض الشارع وكذا قياس درجة التفاعل ،فقد خلصت مضامين المعاينة الإعلامية التي تتابعها عن كثب كاب 24 تيفي، إلى الإشادة المدنية بالأدوار الثنائية لكل من السادة القائد الممتاز بالمقاطعة الأولى بحي الزاوية السيد( الباجا توفيق)، وكذا السيد قائد الملحقة الإدارية التانية (إدريس الشاوش) ، والتي جسدا من خلالها هؤلاء سياسة أفقية قائمة على العلاقة القربية من المواطنين ، تم صيغة التدخل الإستباقي بحكمة وتبصر ،إستحضرا فيها معا، كل من الخطاب القانوني كآلية للردع ، وكذا الخطاب الصحي عن طريق توضيح مخاطر الفيروس ،تم النظرة الفقهية من خلال التنسيق المشترك مع المجلس العلمي بالمدينة الذي جاب من خلال جولات توعوية تحسيسية بأحياء مدينة سيدي قاسم رفقة خليط متجانس، جمع بين ما هو أمني وإعلامي وديني، بشوارع وكذا الأحياء الخاضعة تحت نفودهم قصد محاصرة إنتشار الوباء القاتل.
آلية حققت نتائج جد إيجابية ،والتي بموجبها تم تثويج قائد الملحقة الأولى بحي الزاوية بباقة ورد مسلمة له من ساكنة حي الزاوية ،تحت شعار النشيد الوطني علا سماء حي الزاوية، من حناجر إلتحمت حول قضية البلد وما باث يستهدف سلامة أبنائه جسدياً،وعربون منهم وضا عن واقع تدبير إداري مركز تحت إحترافية أبناء الإدارة الثرابية. وقد عرفت المناسبة مساء الليلة وقوف السلطات المحلية في شخص كل من قائد الملحقة الإدارية الأولى وكذا باشا المدينة ، ورجال الأمن الوطني وأعضاء المجلس العلمي،وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، رفع أكف الضراعة لله والدعاء ، عسى أن يمن الله على عباده بالفرح القريب. وحسب تصريحات ساكنة الأحياء المذكورة لكاب 24 تيفي- فقد استحسن الجميع مبادرة الحجر الصحي كآلية وقائية لهم ،في مقابل ذلك تساءل أكثر من شخص حول مآل استمرار الوضع أمام آفة الفقر ،وواقع يتطلب الحصول على لقمة عيش ، تم كارثة أخرى والتي استقت القناة موقفها حيث عبرت عن طبيعة الإكتظاظ ببعض المنازل والتي يقطنها 6/7 أفراد ، أمام أزمة الدخل وتباطئ سياسة تراعي حاجة شريحة واسعة من ساكنة الأحياء الشعبية إلى لقمة عيش كي لا يسيح ماء كرامتهم على الثراب ،في ظل المناشدة بالكرامة الإجتماعية.