قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت خلال اجتماع لجنة برلمانية اليوم 23 مارس : " لم نكن في يوم من الأيام في أمس الحاجة إلى بعضنا البعض مثل اليوم، نحن في سفينة واحدة إما أن ننجو جميعا أو نغرق جميعا ". كلام قوي و مؤثر ، يزيد المواطن المغربي حماسة وروحا للتضامن و التآزر في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا و العالم بأسره. إنها الوطنية الحقة التي تتطلب منا جميعا التضحية و الحزم لمواجهة كارثة إنسانية ، التي لا تفرق بين هذا و ذاك. فكلنا معنيون ، ملكا و حكومة وشعبا، للوقوف صفا واحدا ، متراصين و أقوياء لا متخاذلين ، وفاء للوطن و للملك الذي يبذل كل ما بوسعه ليل نهار من أجل حماية صحة المواطن ورفاهية . لقدت كبرت في عيني يا وزير الداخلية و أهنئك على ما تبذله من جهود برفقة أعضاء الحكومة من أجل صحتنا و سعادتنا ، تحت التوجيهات الرشيدة لملكنا حفظه الله. وبإذن الله ستمر هذه الأزمة كالسحابة و سيخرج منها المغرب قويا ، متضامنا و متماسكا.