وضعية مزرية تلكم التي يوجد عليها غالبية أضرحة الأولياء و الصالحين في مدينة سبعة رجال بمراكش، حيثأضحت عبارة عن مزبلة، وأقرب إلى المرحاض منها إلى ضريح له حرمته . وقد نص الدستور المغربي على الحفاظ على هوية هذه المعالم التاريخية"، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار لمثل تلك المواقع بصيانتها وتوسيعها وفتحها لعموم الزوار، هذه الاضرحة اصبحت مزارات سياحية يحج الكثير من السياح للتعرف على التاريخ المغربي فعلى المسؤولين الاهتمام بهذه الأماكن باسوارها وأبوابها ،والحرص على نظافتها.
كل المغاربة يكنون الاحترام والتقدير لمقدساتهم، ولكن لبعض المسؤولين بمدينة مراكش ، لهم رأي غير ذلك ، يهملون ويستهترون بهذه الأمكنة التاريخية ، ذات البعد الديني ، بما في ذلك المناطق السياحية التي تلقى منهم أقصى ألوان الإهمال ، في منظقة معروفة دوليا . ، غالبية المغاربة الوافدين على المدينة الحمراء ، يرون أنه يجب إعادة الاعتبار لتلك المواقع وغيرها، بصيانتها، وتوسيعها، وفتحها لعموم الزوار، والتعريف بها، وتوظيف سلطة الحراسة لهذه المكتسبات للحفاض على المآثر وغيرها من الماثر المغربية ،وتكريس مبدء الحفاظ على الهوية المغربية العريقة ، والحفاظ على مثل هذه المواقع من الإندثار بفعل العبث الإنساني ، عوض الإهمال والتبول بدون خجل أمام المارة ومباركة السلطات .