ذكر عدد من رؤساء فرق التبوريدة عقب بيان أصدرته الجهة المكلفة بالتنظيم يوم أمس، أن نسبة تسجيل مشاركة فرق التبوريدة لهاته السنة تجاوزت 90 في المئة بالنسبة للسنة الفارطة، كما عرفت مراكز التسجيل إقبالاً كثيفاً في الأيام الماضية الأخيرة بعد انقضاء المهلة المخصصة للتسجيل، مما سبب حالة من الاكتظاظ في هاته المراكز . و في الوقت الذي كانت جماهير التبوريدة تنتظر عدول بعض المشاكسين في الميدان عن بعض التصرفات الصبيانية خلف شاشات الهواتف الذكية بتحريف حقائق رسمية وادعاءات باطلة تجاه رياضة نبيلة يحبها الجميع و لسبب يجهله الكثيرون، هنا يبقى السؤال المطروح : ما الهدف من وراء زرع الفتنة و البلبلة في رياضة كانت بعيدة عن الحسابات السياسوية الضيقة ، و استعمالهم أساليب التدليس و الخداع كنشر بعض التراهات من قبيل : " من أراد المشاركة بشروطنا المفروضة مرحبا به، ومن أراد المطالبة بحقوقه كالتأمين ورفع قيمة المنحة وفتح باب التواصل ومناقشة قانون التحكيم وغيره من الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة و التي تعطي صورة سلبية لهاته الرياضة على المستوى الدولي. و في تصريح للمقدم " ح.م " حيث أكد لنا أن التأمين موجود منذ سنين و الجميع يستفيد من منحة التنقل بالإضافة أن باب الحوار دائما مفتوح مع جميع المتدخلين في الميدان رغم بعض الإكراهات ،إلا أن التفاوض و الاحترام هما سيدا الموقف دائما، صحيح أن هناك بعض الإشكاليات ولا يمكن في جميع الأحوال إرضاء الجميع ،لكن على العموم ففن التبوريدة يمر بفترة مميزة حيث تضخ فيها دماء جديدة بأفكار علمية وقوانين تتناسب مع الزمن و المكان و في خدمة الفرس و الفرسان.