انطلقت يوم أمس 6 فبراير الجاري، فعاليات الملتقى الدولي حول الضحايا والمفقودين بالبحر وعلى الحدود، بمقر الاتحاد المغربي للشغل، والذي تنظمه مجموعة هاتف إنذار الدولية بوجدة. ويهدف الملتقى، إلى إحياء الذكرى السادسة لمأساة تراخال بسبتة المحتلة سنة 2014، اذ أطلق انذاك عناصر الحرس المدني الرصاص المطاطي على المهاجرين السريين ، وهو ما أدى إلى مصرع 15 مهاجرا سريا. حيث يعتبر هذا التاريخ فرصة للاستحضار ذكرى المهاجرين الذين لقوا حتفهم سواء على الحدود أو بالبحر. وسيتطرق الملتقى في فعالياته، إلى مناقشة مجموعة مواضيع تدور حول الهجرة والإعلام، وأوضاع المهاجرين، حيث تمت دعوة مجموعة من النشطاء وأفراد عائلات المفقودين، من بلدان مختلفة منها المغرب، تونس، الجزائر. وقد تم تكريم شخصيات خلال حفل الافتتاح، كالأستاذة الجامعية سمية بوتخيل بكلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة، والسيد الحسن عماري عن مجموعة هاتف انذار بوجدة، وهي شبكة تظم نشطاء، تعمل على الانذار عبر خط هاتف دولي، لإنقاذ المهاجرين، بتنسيق مع المنظمات الإنسانية، وخفر السواحل بالبلدان المعنية.