بعد سلسلة من الحملات التمشيطية الأمنية التي قادتها الجمارك، والتي أسفرت عن اجهاض مجموعة من العمليات التهريبية الخاصة بعصابات تنشط على مستوى اقليمالناظور والنواحي. عادت مجددا مجموعة العمليات التهريبية الى استئناف نشاطها التهريبي انطلاقا من الناظور و العروي و زايو اتجاه مدن الداخلية والشمالية، بعد تراخي المعنيون بالأمر اتجاه الشبكات التهريبية, حيث يسود نوع من التخوف لدى الساكنة بسبب السرعة المفرطة للسيارات والشاحنات من الحجم الكبير التي تنقل السلع من بني انصار مرورا من الناظور في اتجاه المدن الأخرى والمتمثلة في ( المواد الفاسدة المنتهية الصلاحية اضافة الى الكحول الطبية والملابس المهربة والعجلات المطاطية ….). وبهذا الصدد, طالبت عدة فعاليات حقوقية وجمعوية الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد للشبكات التهريبية التي تضر الاقتصاد الوطني وكذا صحة المواطنين، حيث تعتزم ذات الفعاليات مراسلة الجهات المسؤولة للتدخل في الأمر قبل فوات الأوان يذكر أن خلال الأشهر الأخيرة تمكنت عناصر الجمارك من اجهاض مجموعة من العمليات التهريبية بكل من فاس و تمارةوالناظور و التي كان ورائها عصابة توفيق » تشرميلة « زايو و وسيط شبكة التهريب. للإشاراة فإن عصابة التهريب بإقليم الناظور، تستغل مراقب بالسيارة "تشرميلة » لكشف أماكن دوريات الجمارك والدرك ، ويشتغلون بشفرات عدّة يستعملونها المهربون بينهم وبين وسيط الجمارك لتبادل المعلومات في الطريق أو عبر الهاتف. ويتضامنون بينهما اثناء مزاولة التهريب او تعرض لحادث سير .