قالت مصادر إعلامية بالناظور أن فرقة تابعة للفرقة الوطنية للجمارك بالناظور حلت قبل يومين من أجل فتح تحقيق في ملابسات مجموعة من الملفات الخاصة بالتهريب عبر المعبر الحدودي و كذا نحو المدن المغربية الأخرى. و اضافت المصادر أن فرقة تابعة للدرك الملكي و أجهزة أخرى تستعد لإجهاض مجموعة من العمليات التهريبية انطلاقا من « الناظور , العروي , زايو , سلوان « الى المدن الداخلية التي يتزعمها مجموعة من الأباطرة الذين يهددون المنتجات المغربية واسواقها خاصة شبكة ( توفيق السمسار الملقب اتشرميلة و شريكه بيبيا ) المنحدران من زايو. جدير بالذكر أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة قد أنشأت فرقة وطنية من أجل ملاحقة المهربين وتجار المخدرات والمتملصين من أداء الواجبات الجمركية،وهي التابعة لمديرية الوقاية والمنازعات، خولت لها الصلاحية في مباشرة التحقيقات وملاحقة المهربين والمتورطين في خرق القوانين الجمركية على كافة التراب الوطني. وتهدف عملية المراقبة الى ضمان سرعة التدخل وتنسيق أكبر لعمليات محاصرة المهربين الذين يعملون في إطار شبكات في عدد من المناطق المغربية، ما يمكنهم من الإفلات من مراقبة رجال الجمارك. يذكر أن الفرقة الوطنية للجمارك، تمكنت قبل أشهر قليلة من ضبط ما يفوق 300 طن من المواد المهربة بضواحي مدينة القنيطرة، تقدر قيمتها بما يناهز 9 ملايين درهم.والتي كانت مخزنة داخل مستودعات سرية، في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها إدارة الجمارك من أجل محاربة ظاهرة التهريب عبر التراب الوطني. والتي لا تتوفر على الشروط اللازمة للتخزين من جهة، وأن مالكها قام بوضع ملصقات تتضمن معلومات خاطئة قصد تمويه المستهلك والسلطات المكلفة بعمليات المراقبة، من جهة أخرى.