ما تزال مشاكل فريق اتحاد طنجة لكرة القدم تطغى على واجهة المشهد الرياضي بعاصمة البوغاز، فبعد تأكيد الولاية على ضرورة تراجع الإدارة عن استقالتها والاكتفاء بتطهير المكتب من بعض العناصر، بدأت خيوط مؤامرة يحيكها أحد الأعضاء تنكشف. فحسب مصادر من داخل النادي، فضلت عدم الكشف عن اسمها، فإن عضو مشبوه بالمكتب المسير، ما زال مصرا على البقاء رغم توصيات الولاية بالاستغناء عنه بشكل نهائي وتعوضيه بعناصر أخرى. ومن أجل الاستمرار داخل أسوار اتحاد طنجة أو "البقرة الحلوب" كما يحب أن يطلق عليه هذا العضو المشبوه، قام بربط اتصالات برجل أعمال مغربي مقيم بهولندا من أجل الترشح لرئاسة النادي، بحيث يكون هو الأمر الناهي، بعدما تأكد له بشكل ملموس عدم قدرة أبرشان على الاستمرار معه في مخططه. ويعتبر تواجد هذا العضو المشبوه داخل النادي، عقبة تمنع أغلب المترشحين للتقدم، خصوصا بعد تأكيدهم لأكثر من مرة على عدم رغبتهم في تواجده، لعلمهم بكونه عضوا منخرطا بالنادي ويمتلك نسبة كبيرة من المنخرطين. يذكر أن والي جهة طنجة محمد امهيدية، اجتمع بداية الأسبوع الجاري بعبد الحميد أبرشان، حيث أكد له رفضه التام للإستقالة، مع تشديده على ضرورة إزالة بعض الأسماء التي يتفق عليها الشارع الطنجاوي ونادى برحيلها أكثر من مرة.