عاد التوتر من جديد ، والترقب سيد الموقف بعد وفاة رئيس الجمهورية التونسية ، فقد قتل رئيس مركز الحرس الوطني في منطقة حيدرة في ولاية القصرين التونسية الحدودية مع الجزائر، خلال عملية أمنية نفذتها قوات الحرس ضد مجموعة إرهابية أسفرت عن تصفية 3 إرهابيين. وشهدت منطقة حيدرة اليوم الاثنين وفق ما أفادت وسائل إعلام تونسية،" راديو موازييك" تبادلا لإطلاق النار بين وحدات من الحرس الوطني وعناصر إرهابية، حيث كانت قوات الحرس الوطني قد نصبت كمينا للمجموعة الإرهابية. وتقع ولاية القصرين في الوسط الغربي من تونس وهي محاذية للشريط الحدودي مع الجزائر على مسافة 220 كم.