حصلت مجموعة "شاريوت أويل أند غاز" البريطانية، على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب، إذ زادت مساهمتها بنسبة 75 في المئة، كما استحوذت على الرخصة البحرية "لوكسيز"، الواقعة على بعد 30 كلم شمال رخصتها بالرباط، والتي تحمل اسم "I-VI". وتتم عملية التحكم في باقي المساحة، المخصصة لمنطقة التنقيب الأولى، من طرف الشركة العامة للهيدروكربونات (ONHYM). وبحسب التقارير، فإن الرخصة البحرية "لوكسيز"، تضم حقل الغاز "انشويس-1″، بحجم يقدر ب307 مليارات قدم مكعب، والذي يؤمن الموارد المحتملة من فئة (2C). وتتوقع المجموعة البريطانية، بان الموارد المخزنة في أعماق البئر الغازي، تحتوي على مخزون يقدر ب116 مليار قدم مكعب إضافية. ومن المقرر أن تنتج المجموعة البريطانية، ما بين 70 الى 90 مليون قدم مكعب من الغاز، خلال المرحلة الأولى من استغلال الرخصة البحرية "لوكسيز"، وعلى مدى 10 سنوات في المتوسط، ما سيمكنها من انتاج ما بين 307 الى 423 مليار قدم مكعب، خلال نفس المدة من الاستغلال، وبحسب التقديرات الأولية لها. وقد اعتبر المدير العام لمجموعة "شاريوت أويل أند غاز" البريطانية، لاري بوتوملي : "ان الرخصة الجديدة التي تم تفويتها لمجموعتنا، ستمكننا من التوفر على الموارد الأولية الأساسية، المخصصة لاستغلال الرخصة بتكلفة أقل و بإمكانيات اكبر.ان عملية التمكين هذه، من شأنها تعزيز الجاذبية التجارية للرخصة البحرية "لوكسيز"، عبر موقعها كسوق طاقية واعدة، في سياق يتسم بارتفاع أسعار الغاز، وبالطلب المرتفع على هذه المادة الأساسية". وتنضاف رخصة "لوكسيز" للتنقيب عن الغاز، إلى مجموعة من المشاريع الاخرى التابعة للمجموعة، والمتموقعة خصيصا بمدينة الرباط منها بئر "ديب-1″، كما تسعى لمنافسة كل من مجموعة "اس دي اكس"، التي تمتلك رخصتي مولاي بوشتا الغرب و لالة ميمونة الجنوب، ومجموعة ساوند اينيرجي صاحبة بئري الغاز "TE-7" و "TE-5" برخصة تندرارة. وتعد "شاريوت أويل أند غاز"، الموجود مقرها الرئيسي بلندن، رائدة في التنقيب عن الغاز والبترول، إذ تعمل على مشاريع في كل من المغرب و البرازيل وناميبيا، وتسعى لتكوين قيمة تحويلية في المجال، من خلال التنقيب و استخراج التراكمات الأرضية الباطنية، خاصة تلك المرتبطة بالمواد الهيدرو-كربونية، من خلال تنويع مناطق العمل واستخدام التكنولوجيا الحديثة.