أعلن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن ما مجموعه 42 شركة للنقل الجوي، من بينها 4 شركات جوية جديدة، ستباشر من جديد أنشطتها في المغرب، بتزامن مع استئناف أنشطة قطاع النقل الجوي المقرر في 15 يونيو الجاري. الفقير، الذي كان يتحدث خلال النسخة الجديدة من "أيام التسويق السياحي" (TMD) المنعقدة حول موضوع TMD Sky-Restart"، أضاف أن الشركات ال42 ستجوب 43 بلدا، موضحا أن الشركات الأربع التي انضافت (4 خطوط جوية جديدة) هي شركتين روسيتن S7 Airlines وAeroflot، علاوة على شركة إسرائيلية، وأخرى إفريقية. وأشار الفقير إلى طرح 3،5 مليون مقعد جوي في السوق، ما بين 15 يونيو الجاري و30 شتنبر المقبل، أو ما يقرب من ثلاثة أرباع ما تم عرضه خلال الفترة نفسها من عام 2019. وفي سياق متصل لفت إلى أن النسخة الجديدة من "أيام التسويق السياحي"، التي عقدت بطريقة حضورية وافتراضية (عن بعد)، تعد فرصة لتطوير استراتيجية المكتب، ولكن أيضا لتنسيق أنشطة الشركاء الوطنيين والدوليين. وقال في هذا الصدد "نحن جاهزون تماما ومعبأون لاستئناف مختلف الأنشطة "، داعيا جميع الشركاء إلى الوحدة كي تكون عملية الإقلاع أقوى ما أمكن. من جهته، أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة (CNT) عبد اللطيف القباج، أن الطلب السياحي قوي للغاية، داعيا إلى التعبئة الشاملة للمهنيين من أجل إخراج المغرب من هذه الأزمة التي عصفت بالقطاع على المستوى الدولي. بدوره أبرز حميد بن الطاهر، رئيس المجلس الجهوي للسياحة (مراكش / آسفي)، نائب رئيس الكونفدرالية (CNT) أهمية الجهود الجماعية لجميع المواطنين المغاربة، والحكومة منذ البداية والمتعلقة بتدبير فترة الأزمة، مشيرا إلى أن رسائل اللجنة العلمية " إيجابية ومطمئنة للغاية من الناحية الصحية ".وأضاف أن حملة التلقيح، التي تتقدم بشكل جيد للغاية، هي دليل جيد للغاية على ما يمكن للمغرب أن يفعله في فترة الأزمة". من جهته، اعتبر رئيس الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية لحسن زلماط، أن السلطات نجحت في تدبير الأزمة الصحية، التي أرخت بظلالها على العالم بأسره، بشكل جيد، مشيرا إلى أنه مع الإعلان عن فتح الحدود المقرر في 15 يونيو الجاري، شرع الفاعلون في مجال السياحة بالفعل في رؤية نهاية للنفق. وأشار إلى أن أصحاب الفنادق على أتم الاستعداد لاستقبال السياح، بشكل حار، موضحا في هذا الصدد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية لإنجاح موسم الصيف.