قالت شركة "هيتش" إنها جعلت من السلامة الطرقية أولى أولوياتها حيث أولت، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية كل العناية لسلامة الزبائن وكذا لاختيار السائقين الذين يتم فرزهم بعناية فائقة. وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها، إنه بفضل ترخيص رسمي وقانوني مع فحص خلفية مستمر لسوابق السائقين، تعد "هيتش" المنصة الوحيدة في المغرب التي تعمل مع سيارات الأجرة المعتمدة فقط، وبالتالي تقدم خدمات ذات جودة عالية وتضمن السلامة والأمان لزبائنها. فضلا عن هذا يضيف البلاغ أن جميع سائقي سيارة الأجرة التابعين لشركة هيتش يخضعون إلى مجموعة من الاختبارات والتكوينات قبل الشروع في نقل الزبائن عن طريق التطبيق. وفي هذا الصدد قال المكي بنشهيدة، المدير القطري لشركة "هيتش" في المغرب: "لكي يكون السائقون مؤهلين للعمل مع شركة هيتش يجب عليهم التوفر على عدد معين من الشروط المتعلقة أساسا بمدى احساسهم بالمسؤولية أثناء القيادة ونظافة سيارات الأجرة الخاصة بهم، وحسن تعاملهم مع الزبائن، واحترامهم للقانون ولمعايير السلامة وجودة خدماتهم" إلى ذلك، مكن هذا التطبيق، حسب الشركة، من تطوير نمط نقل مفيد للمستخدمين والسائقين على قدم المساواة، حيث إن جميع السائقين محترفون ومتمرسون في السياقة وملتزمون باحترام قانون السير. وبالإضافة إلى الاستفادة من خدمات سائقي سيارات أجرة محترفين، يضمن تطبيق هيتش أقصى درجات السلامة لمستخدميه من خلال منحهم الولوج إلى مجموعة كاملة من أدوات وتقنيات الوقاية من الحوادث. علاوة على ذلك، يمكن لمستخدمي تطبيق هيتش معرفة اسم السائق الذي أتى لإيصالهم كما يمكنهم معرفة بيانات سياراته بسهولة عن طريق النقر على زر كل مرة يقومون فيها باستعمال التطبيق، حيث إنهم يحصلون على معلومات أكيدة تلغي احتمالية انتحال صفة سائق سيارة الأجرة من طرف شخص غريب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هيتش التطبيق الوحيد الذي يمكن الركاب من استعادة أغراضهم منسية داخل سيارة الأجرة، حيث يمكن لفريق الدعم الخاص بشركة هيتش، والذي يتم تدريبه خصيصًا لتقديم الدعم في حالات الطوارئ الأمنية، الوصول إلى السائق في أي وقت واستعادة ممتلكات المستخدم المنسية داخل سيارة الأجرة. كما تم إدماج وظائف أخرى في التطبيق لتمكين المستخدمين من مشاركة موقع الجي بي إس الخاص بهم مع أقاربهم أو تقديم شكاوى في حالة وقوع حادث. ولكي يستفيد المستخدمون من هذه الخدمة السريعة والمريحة والآمنة، يجب عليهم دفع تسعيرة مكيفة مع أسعار السوق تتغير بتغير الوقت الذي تستغرقه الرحلة والمسافة المقطوعة. ويصل عدد مستخدمي التطبيق في الوقت الحالي إلى عشرات الآلاف نظرا لانبهارهم بسرعة الولوج إلى سيارات الأجرة بهذه الطريقة. إنها، في الواقع، خدمة آمنة ومبتكرة وموحدة تستفيد من سهولة الإنترنت لتقديم الخدمات. وهذا يترجم إلى سهولة في التنقل وسلامة مثالية لفائدة المستخدمين. وختمت الشركة بلاغها بالإشارة إلى أنها لا تنوي التوقف عند هذا الحد رغم تحقيقها نجاحا مبهرا في الدارالبيضاء والرباط ومراكش. حيث تتنبأ استراتيجية التطوير المستمر الخاصة بها بانتشار خدماتها في جميع الأقطاب الاقتصادية الرئيسية للمملكة. فيمكن للعديد من المدن أن تستفيد من استجابة عملية وآمنة لمشاكل النقل والتنقل التي يعاني منها سكانها.