كثير من الفنانين قبل احترافهم مهنة الفن ، كانت لهم مهن يعيشون منها و يكسبون منها قوت يومهم، من بين الفنانين و المشاهير من كان يمتهن مهنا صناعيا ومنهم من كان يقتات من المهن الشعبية أو الحكومية ، في هذا المقال حاولنا البحث في حياة بعض من الفنانين العرب و المهن التي زاولوها قبل احترافهم الفن. و إليكم لائحة بمهن الفنانين و المشاهير العرب قبل ولوجهم عالم الفن: الفنانة نجوى كرم كانت معلمة في مدرسة الشرقية بمدينة زحلة اللبنانية قبل أن تصبح مطربة مشهورة. الفنان السوري الطربي صباح فخري و الذي اشتهر بغناء القدود الحلبية ، كان يعمل مؤذن مسجد. الفنان كمال الشناوي كان مدرسا للرسم. طلال سلامة كان يعمل مقرئ للقرآن الكريم. فريد شوقي كان يعمل موظف في مصلحة المساحة. عبدالله الرويشد اشتغل كموظف في بلدية الكويت. وليد توفيق عمل في محل الكترونيات ثم انتقل إلى محل نجارة. يحيى الفخراني كان طبيبا نفسيا دريد لحام مدرس كيمياء و فيزياء داليا البحيري مرشدة سياحية الكاتب اسامة انور عكاشة مدرس فلسفة الفنان التونسي محمد الجبالي حلاق في حي شعبي عزت العلايلي كان يعمل معدا تلفزيونيا الشاب خالد عمل في مغسلة لتنظيف السيارات في باريس نبيلة عبيد عارضة ازياء كاظم الساهر كان يبيع المثلجات في فصل الصيف محمد عبده صانع سابق للزوارق هيفاء وهبي عارضة ازياء في وكالة نضال بشراوي المطرب اللبناني ايوان عمل في إدارة الفنادق الفنانة اللبنانية مادلين طبر عملت صحافية قبل التمثيل أما بخصوص الفنانين المغاربة ، فالمعلومات المعروفة عنهم تبقى قليلة في ظل التكتم الشديد على ماضي كل شخص و حتى ما هو متوفر من معطيات متضاربة تبقى قابلة للتأويل ، و من بين هاته المعلومات المتوقرة قد نذكر: سعد المجرد الذي سبق له ان اشتغل في محل حلاقة و تجميل أمال صقر مسؤولة تجارية تعنى بعالم الديكور سعيد الناصري إطار بنكي أمال عيوش صيدلية ماجدولين الإدريسي كوافورة عبد الله فركوس خضار ثم جزار شفيق السحيمي الذي اشتهر في وجع التراب كان أستاذا جامعيا بفرنسا عبد الخالق فهيد كان ملاكما عبد الله ديدان مشرد و عمل كمساعد لنجار نعيمة سميح حلاقة فاطمة وشاي جابية سينما عائشة ماهماه عاملة بصالون حلاقة هي إذن بعض من المهن التي زاولها هؤلاء المشاهير قبل اقتحام عالم الفن ، بعضهم اختار العصامية في طريق النجومية و بعضهم الأخر اختار التدرج عبر المسالك الأكاديمية ، لكنهم جميعا نجحوا في الظفر بمساحة واسعة من حب و تعاطف المشاهدين ، حياتهم تختلف من شخص لأخر كما هو ماضيهم و سابق مهنهم لكنهم جميعا يشتركون في ايصال رسائل نبيلة في عالم اسمه "الفن".