انتقد مرتادون لمواقع التواصل الاجتماعيّة وبحدة انتشار صورة لامرأة “نصف منقبة”، وُصفت ب “الجهادية”، وهي تجلس على سرير يحمل غطاؤه الأسود، ووسادتَاه من ذات اللون، شعار “لا اله الا الله محمد رسول الله”، واعتبرت أنها “غُرفة مخصصة لجهاد النكاح في سوريا”. الصورة التي أثارت غضب المُتتبّعين عرفت انتشارا واسعا في موقعيّ “فايسبوك” و”تويتر”، مصحوبة بعبارات مستهجنة من قبيل “لماذا كل هذا العداء على دين متسامح اعترف بكل الديانات السابقة ؟”، وأخرى مثل “لا حول ولا قوة إلا بالله تشويه ممنهج للإسلام”، و”حسبنا الله ونعم الوكيل فيها وفي لي يروج الإشعاعات على المجاهدين”، حسبما ذكر موقع “هسبريس″. ورد بعض رواد موقع فيسبوك على انتشار الصورة بالقول إنها “مفبركة” ومركبة بطريقة احترافية “ترمي إلى تشويه صورة الإسلام والمجاهدين في سوريا”. وكانت كتائب “الجيش الحر” السوري و”جبهة النصرة” أصدرا نفياً بوجود “مجاهدات النكاح” في سوريا، حيث اعتُبٍر الأمر “فبركة إعلامية”، فيما أشارت المعارضة المسلحة إلى أن “جهاد النكاح” يعد “زنا كامل الأركان وليس جهادا”.