تعرضت عضوة قيادية في حزب الاتحاد الدستوري، يوم الثلاثاء الماضي لاعتداء شنيع من قبل مجهولين، قاموا باختطافها ومحاولة اغتصابها بغابة مجاورة لمدينة سيدي يحيى الغرب ضواحي القنيطرة. وتضيف المساء أن "المشتبه فيهم حاولوا الاعتداء جنسيا على الضحية، بمكان خال بإحدى الغابات الموجودة على مستوى الطريق المؤدية إلى سيدي سليمان، إلا أن هذه الأخيرةأبدت مقاومة شديدية، دفعت الجناة إلى إيقاف السيارة، والشروع في توجيه طعنات بالأسلحة البيضاء إلى مختلف أنحاء جسد الضحية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى مجهة غير معلومة، تاركين إياها مضرجة في دمائها".
وحسب المساء دائما "فإن الضحية التي تبلغ 31 عاما وجدت في حالة صحية حرجة، بعدما أصيبت بجروح خطيرة في رأسها وخدها وأصابع يديها إضافة إلى رضوض في عينها اليسرى، وهو ما استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات للمركب الجهوي الاستشفائي بالقنيطرة" مضيفة أن “ الطاقم الطبي قرر الاحتفاظ بالحضية تحت العناية المركزة لعدم استقرار حالتها الصحية، هذا في الوقت الذي هرع فيه محققو الدائرة الأمنية الأولى إلى المستشفى زوال اليوم نفسه، للاستماع إلى تصريحات المشتكية”.