لم يعتقد أفراد الشرطة في ولاية تكساس الأمريكية بقدوم إجابة من هذا القبيل، عندما سألوا مراهقين عما يفعلونه في الغابة، وتلقوا إجابة : "ندفن جثة". لكنهم لم يكونوا يمزحون، فعندما بحثت الشرطة في شمال شرقي مدينة دالاس بتكساس عثروا على شاب كان يبلغ من العمر 17 عاماً، إيفان ميجيا. وقد اتهمت السلطات المراهقين اللذين يبلغ عمرهما 16 عاماً بالقتل، إذ أشار تقرير للشرطة بأن العناصر توجهت إلى الغابة بعد أن لمحت سيارة غير مأهلوة وقد ركنت بشكل خلفي باتجاه الأشجار وبطريقة مشبوهة، وعند دخول العناصر هرب المتهمان، وعند عودة الشرطة إلى السيارة صعقوا بالإجابة التي قدماها. وقتل ميجيا خلف مدرسة وايلي إيست الثانوية، حيث كان يدرس المراهقون الثلاثة، وبعدها تم اصطحاب جثته إى الغابة، في الوقت الذي لم يتحدد فيه الدافع من وراء الجريمة، وأشارت المدرسة إلى أن وجودهم بالغابة لم يكن مرتبطاً بنشاط دراسي.