أعلن البرلمان البريطاني عن اتخاذه خطوة غير تقليدية لمكافحة الفئران والقوارض التي باتت تشكل قلقا للنواب، خاصة وأن هذه الفئران لا تختبئ في جحورها وإنما تتجول "بحرية" بين أرجاء البرلمان، حتى أن عددا من البرلمانيين اشتكى بعد رؤيتها في مكاتبهم وبين وثائقهم. وفي إطار مكافحة هذه الفئران المتسللة للبرلمان البريطاني عرض ملجأ للكلاب والقطط خدماته بتوفير 3 قطط"شجاعة" للبرلمان، تم انتقاؤها لاصطياد الفئران تحمل أسماء جيل وفن وبلوم. وقد وقع الاختيار على هذه القطط بالتحديد لما تتمتع به من خبرة في ملاحقة الفئران والانقضاض عليها، وهو ما اكتشفه مسؤولو الملجأ أثناء تواجدها في منازل أصحابها قبل انتقالها الى الملجأ. هذا ولا يزال ملجأ القطط والكلاب بانتظار القرار النهائي من البرلمان، قبل تحويله إلى ساحة مواجهة حاسمة بين القطط والفئران البرلمانية. يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستعين بها هيئة حكومية بقط للتخلص من فأر، فقد لجأ مكتب الحكومة البريطانية (10 داونينغ ستريت) في فبراير/شباط 2011 الى الاستعانة بالقط لاري، وذلك بعد مشاهدة فأر بالقرب من باب المكتب. هذا ونجح لاري فعلا باصطياد الفأر، لكن بعد مرور سنة ونصف من يوم "تعيينه"