يعقد المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي اجتماعا استثنائيا، بسبب تلقي محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي مكالمات هاتفية من الديوان الملكي توبخه بعدما طلب مسؤولون من مكتبه المسير مأذونيات من الملك خلال حفل الاستقبال الملكي الأخير. وقالت مصادر إعلامية إن ثلاثة أعضاء من المكتب المسير للرجاء قد سلموا رسائل إلى الديوان الملكي رفقة لاعبي الرجاء، رغم علمهم بتعليمات الرئيس الرجاوي الذي ألح عليهم في عدم تسليم أي رسالة من قبل أي مسؤول رجاوي للملك، وطلب أن يقتصر الأمر على اللاعبين. وضمن المسيرون الثلاثة دون علم بودريقة رسائلهم ضمن رسائل اللاعبين، قبل أن يكتشف ذلك الديوان الملكي ويتصل بمحمد بودريقة، سيما أن مسيران من بين الثلاثة لديهم مشاريع وليسوا في حاجة إلى "مأذونيات". وتأكد الرجاء من صحة المعلومات بعدما توصلت إدارة الرجاء بمراسلة من الديوان الملكي يطالب فيه لاعبي الرجاء بإرسال بطائقهم التعريفية مرفوقة بطلبات الحصول على "كريمات" لدراسة ملفاتهم، إذ ورد اسم المسيرين الثلاثة ضمن القائمة.