من المنتظر أن يعقد المكتب المسير لنادي الرجاء البيضاوي في الساعات المقبلة اجتماعا طارئا بسبب «غضبة ملكية»، نتيجة طلب مسؤولين بالمكتب من الملك محمد السادس مأذونيات للنقل، خلال حفل الاستقبال الذي نُظم على شرف النادي الأخضر. ونقل موقع منارة الإخباري عن عضو بالمكتب المسير، إفادته أن رئيس نادي الرجاء، محمد بودريقة، تلقى مكالمة هاتفية من الديوان الملكي تحتج عليه، بسبب طلب مسؤولين من مكتبه المسير كريمات" خلال حفل الاستقبال الملكي الأخير عقب الإنجاز التاريخي للرجاء في الموندياليتو الذي أقيم بالمغرب شهر دجنبر الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن ثلاثة أعضاء من المكتب المسير لنادي النسور الخضر قاموا ب "تسليم رسائل إلى الديوان الملكي رفقة لاعبي الرجاء، رغم علمهم بتعليمات الرئيس الرجاوي، الذي ألح عليهم في عدم تسليم أية رسالة من قبل أي مسؤول بالنادي للملك، وطلب أن يقتصر الأمر على اللاعبين"، لكن المسيرين الثلاثة، يضيف المصدر ذاته، "وضعوا رسائلهم، دون علم بودريقة، ضمن رسائل اللاعبين". وأشار عضو المكتب المسير، المتحدث للمصدر ذاته، أنه يوجد ضمن أصحاب الرسائل "مسيران لديهم مشاريع وليسوا في حاجة إلى مأذونيات". وكان المكتب المسير للرجاء البيضاوي قد توصل بمراسلة من الديوان الملكي "يطلب فيها لاعبي الرجاء بإرسال بطائقهم التعريفية مرفوقة بطلبات الحصول على "كريمات" لدراسة ملفاتهم، حسب المصدر ذاته، وقال "إن أسماء المسيرين الثلاثة وردت ضمن القائمة".