كما كان متوقعا مثل الشيخ أبو النعيم عبد الحميد صباح يوم الإثنين في حدود الساعة الحادية عشرة، أمام أمن البيضاء، من أجل الاستماع إليه بناء على أوامر النيابة العامة، من أجل تهمة إهانة مؤسسات منظمة بالقانون، ويتعلق الأمر بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى ورابطة علماء المسلمين. وذكرت "صحيفة الناس" في عدد الثلاثاء سابع يناير الجاري، إنه قبل حلول المعني بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء، حاول أنصاره عرض مقاطع فيديو على صفحته الرسمية، تتضمن أجوبة ينفي خلالها دعوته إلى قتل إدريس لشكر. وأضافت نفس اليومية أنه ردا على سؤال لأنصاره جاء فيه:"ذهبت أغلب وسائل الإعلام إلى اعتبار الفتوى الأخيرة بكفر إدريس لشكر هي بمثابة تحريض على اغتياله أو قتله، فما جوابكم؟" قال أبو النعيم:"الفتوى تحريم قتله إلا من قبل أولي الأمر وإقامة الحد يعود إلى ولاة أمور المسلمين، بل إن الفتوى الشرعية هي تحريم قتل من وقع في الكفر ووقع عليه الكفر إلا عند ولي الأمر"، مشيرا إلى أن "إصدار الفتوى لا يعد تحريضا ولا يعد فتنة، وإنما هو واجب البيان".