أنجبت صينية في الستين من العمر توأمتين إثر عملية إخصاب أنبوبي باتت بفضلها المرأة الأكبر سناً التي تنجب أولاداً في الصين، بحسب ما كشفت وسائل إعلام رسمية. وكانت تشينغ هايلين البالغة من العمر اليوم 63 عاماً فقدت ابنتها الأولى إثر تسمم بالغاز قبيل بلوغها الثلاثين، بحسب ما كشفت صحيفة «تشاينا دايلي». وصرحت تشينغ هايلين للصحيفة «قررت أن أنجب طفلاً بالرغم من تقدمي في السن لأتخلص من وحدتي». ووافق مستشفى عسكري في مدينة هيفاي على مساعدتها بواسطة عملية إخصاب أنبوبي. وأنجبت تشينغ هايلين، زهيزهي (1,85 كيلوغرام) وهويهوي (1,45 كيلوغرام). ويعد الحمل في هذه السن في الصين نادراً جداً، مع العلم أن السلطات تفرض قواعد صارمة في خصوص تنظيم الأسرة. وتعتمد أغلبية بلدان العالم سناً قصوى لعمليات الإخصاب الأنبوبي إذ إن السن المتقدمة للأم تشكل عامل خطر بالنسبة إلى الطفل. ولم تكشف الصحيفة عن الأسباب التي دفعت المستشفى إلى قبول طلب تشينغ هايلين. وتحصل تشينغ هايلين وزوجها المتقاعدان على رواتب تقاعدية لائقة، وفق ما كشفت وسائل إعلام أخرى. لكن هذه العاملة السابقة في القطاع الطبي باتت تحاضر مجدداً لكسب المال وتربية ابنتيها. وتعد الإسبانية ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا التي أنجبت توأمين سنة 2006 عن 66 عاماً و358 يوماً، بحسب موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية المرأة الأكبر سناً التي أنجبت أطفالاً.