كغيرهم من العديد من المغاربة الذين تابعوا مباراة الرجاء البيضاوي مع نادي أتلتيك مينيرو البرازيلي. ، لجأ أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزراء الحزب بينهم مصطفى الخلفي وزير الاتصال، إلى المواقع الاليكترونية لمتابعة مباراة نفس المباراة وهو ما جر عليهم سيلا من الانتقادات اللاذعة وصلت إلى حد اتهام الحكومة بالتشجيع على القرصنة . كانت مباراة الرجاء قد تزامنت مع الاجتماع الأسبوعي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورغم توفر مقر الحزب على حهاز تلفاز، فإن بنكيران وإخوانه تعذر عليهم متابعة المقابلة، وهو ما دفعهم إلى التحلق حول جهاز حاسوب لمتابعة المباراة، وهي الصورة التي أثارت جدلا في أوساط المتتبعين، حيث اعتبروها تشجيعا على القرصنة، بحضور وزير الاتصال الذي يتغنى باحترام القانون أينما حل وارتحل .