شن الكاتب والصحفي مصطفى العلوي مدير جريدة الأسبوع الصحفي هجوما لاذعا على الصحفية " زينب الغزوي " وذلك على خلفية ظهورها برمز الشيعة على غلاف المجلة الفرنسية " شارلي إيبدو " ، وكذا جعلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في منزلة واحدة مع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي . وقال مصطفى العلوي في حقيقته الضائعة لهذا الأسبوع إن تشبت الغزوي برمز الشيعة يكشف عن طموحاتها الدموية ، ويؤكد حقيقة تحولها إلى قلم مأجور يبحث لمجلة " شارلي ايبدو " عن زبناء عنصريين وكارهين للإسلام للنيل من نبي المسلمين ودينهم . وأضاف قيدوم الصحافيين المغاربة أن الغزوي " تعرف خطورة القذف في حق رسول المسلمين لكنها تختبئ في أحضان أصدقائها الفرنسيين لأنه أكيد أنها لا تتوفر على الشجاعة للبقاء في وطنها الأصلي " . وشدد مصطفى العلوي على عدم أحقية أصحاب دعاوى الإفطار في رمضان ، ودعاة الزواج بدون عقود ، وأصحاب الحرية الجنسية ،في استفزاز المسلمين بالمغرب ،واعتبر دعاوى هؤلاء تحديا وإثارة من شأنها جر البلاد إلى موجة من الاغتيالات التي ستقلب موازين الديموقراطية بالمغرب ، ودعا أصحاب هذه الدعاوى إلى زيارة أطباء نفسانيين وإخضاع أنفسهم لحصص من العلاج النفسي . وختم بالقول : " ألا رفقا بهذا الوطن الآمن فنحن لا نريد اغتيالات كما يتوقعها عصيد ولكننا شعب مسلم تربينا على أصول الدين ولا مكان بيننا على من يتحدى بجهله أو بإصراره بتصريحات حمقاء من قبيل المقاربة بين الرئيس سركوزي والنبي محمد عليه السلام "