تعادل أوساسونا مع برشلونة بصفر لمثله في الأسبوع التاسع من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب رينو دي نافارا. جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى من الطرفين مع أفضلية نسبية لمصلحة برشلونة الذي استحوذ كثيرًا كالعادة على مجريات اللعب مع تأمين دفاعي مميز من طرف فريق أوساسونا.
كانت هجمات الفريق صاحب الأرض والجمهور هي الأخطر عن طريق ثلاثي المقدمة "توريس، ماجم و كويفاس"، لكن كل هذه المحاولات كان لها بالمرصاد دفاع البرسا بقيادة العائد من الإصابة وقائد الفريق "كارليس بويول".
تعددت الهجمات من فريق أوساسونا عن طريق الحصول على الركلات الثابتة، لكن فشل الفريق صاحب الرداء الأحمر في تنفيذها، في المقابل كان مهاجم برشلونة "نيمار دا سيلفا" غائبًا في معظم فترات الشوط الأول، وظهر في أكثر من لقطة يعاني من تعرضه للإصابة.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حصل البرسا على ركلة ركنية نفذها المايسترو "تشافي هيرنانديز" على رأس المدافع المتألق مؤخرًا بارترا لكن جاءت الكرة فوق العارضة بقليل، جاء الرد سريعًا من طرف كويفاس الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تمكن حارس الفريق الكتلوني "فيكتور فالديس" من التصدي لها وأطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، دخل برشلونة بقوة في مهمة البحث عن أول أهداف المباراة وذلك بعد ظهور سيسك فابريجاس الذي وضع بصمته في كل هجمات البرسا.
كانت أول المحاولات عندما مرر كرة عرضية خطيرة مرت من أمام نيمار دا سيلفا، ثم عاد من جديد سيسك وأهدر فرصة سهلة عندما مرر له تشافي هيرنانديز تمريرة رائعة حاول فابريجاس تسديدها من فوق الحارس "أندريس فيرنانديز" لكنه كان يقظًا وتصدى لها.
استمرت محاولات برشلونة عن طريق فابريجاس الذي أهدر أخطر فرص المباراة عندما انفرد بالمرمى وسدد كرة قوية جدًا جاءت فوق العارضة، ثم عاد من جديد وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن.
واستعاد مدرب الفريق الكتلوني "تاتا مارتينو" بنجم الفريق "ليونيل ميسي" قبل نهاية المباراة ب25 دقيقة بحثًا عن حلول في ظل تماسك دفاع فريق أوساسونا.. أولى المحاولات من طرف النجم الأرجنتيني كانت في الدقيقة 78 بعد تسديدة قوية بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر للحارس "أندريس فيرنانديز".
وفي الدقائق العشرة الأخيرة تعددت المحاولات من طرف فريق برشلونة سواء عن طريق الأطراف أو انطلاقات ومحاولات نجم الفريق "ليونيل ميسي" في المقابل كان فريق أوساسونا منظمً جدًا بالتحديد في خط الدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنًا عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي من دون أهداف.