بعد غزوة الحمير التي راهن عليها شباط يوم أمس للي ذراع ما تبقى من حكومة بنكيران والتي جلب إليها من كل فن طرف ، عاد اليوم الشيخ الداعية وفيلسوف عصره وووحيد قرنه حميد شباط ليراهن على إضراب النقل في " تزيار " بنكيران ومن معه ، غير أن أسطول النقل اليوم خان شباط في مدن عدة ،إذ لم يتجاوز المشاركون في الإضراب الذي دعت إليه نقابة شباط 10 في المائة في مجموع التراب الوطني بحسب شهادات مهنيين من داخل نفس النقابة ، كما أن حركة السير بدت في اغلب المدن الكبرى جد عادية. . وقد اعتبر بعض النقابيين ان عدم المشاركة المكتقة لارباب النقل في الاضراب جاء نتيجة تدخل السلطة بكل ثقلها لثني المضربين عن القيام باي اضراب من جهة وعدم ثقة المهنيين في دعاوى شباط من جهة ثانية .