أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون اليوم الجمعة بباريس أن القوى الاقتصادية بكل من المغرب وفرنسا تشكل ركيزة الشراكة الفريدة بين البلدين. وشددت السيدة بنصالح التي كانت تتحدث"خلال الجلسة الختامية للجامعة الصيفية لأرباب العمل بفرنسا على الروابط الوثيقة التي تميز العلاقات المغربية الفرنسية، مذكرة في هذا الصدد بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان أول قائد دولة يتم استقباله بالاليزيه من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أكد آنذاك حرص بلاده على تعميق الشراكة الثنائية الفريدة. وقالت السيدة بنصالح ليس صدفة أن يكون صاحب الجلالة الملك محمد السادس أول قائد دولة يتم استقباله من قبل الرئيس فرانسوا هولاند في ماي سنة 2012، مشيرة إلى أن المغاربة ينظرون إلى فرنسا كفضاء للحرية والتضامن. وذكرت السيدة بنصالح أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب عقد سنة 2013 لقاءين بالمغرب مع منظمة أرباب العمل بفرنسا بحضور الرئيس فرانسوا هولاند والوزير الأول جان مارك أيرولت وعدد من أعضاء الحكومة الفرنسية وسياسيين واقتصاديين ومئات الفاعلين الاقتصاديين ورؤساء المقاولات الصغرى والمتوسطة. وأشارت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب الى وجود 750 فرعا للمقاولات الفرنسية بالمغرب. من جهة أخرى تطرقت السيدة بنصالح إلى التغيرات التي يشهدها العالم العربي، مشيرة إلى أن بعض البلدان العربية توجد في خضم تحول عميق يتخذ في بعض الحالات شكلا تراجيديا. وتناولت الجامعة الصيفية لأرباب العمل بفرنسا، التي دعيت إليها شخصيات بارزة من عالم الأعمال من عدة دول، والتي جرت أشغالها بحضور سبعة وزراء فرنسيين، عددا من المواضيع الراهنة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية من ضمنها إصلاح أنظمة التقاعد الملف الشائك للدخول السياسي، والتخفيض من تكلفة العمل.