نجح فيلم "ذا باتلر" (كبير الخدم ) فيما لم تنجح فيه صور ولقطات الأشلاء الموزعة لشهداء المسلمين في مصر وسوريا والعراق وغيرها من البلدان التي تعج بالقتل في هذه الأيام ، فالفيلم أبكى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، إذ ذرفت عيناه الدموع وهو يشاهد الفيلم الذي يحكي قصة رجل أمريكي من أصل إفريقي خدم بالبيت الأبيض على مدار 34 عاما عمل خلالها مع عدة رؤساء. وقال أوباما في مقابلة إذاعية بثت يوم الثلاثاء إن الفيلم ذكره بآثار التمييز العنصري التي عانى منها جيل كامل أبدى مثابرته وتمسكه بالحفاظ على كرامته ، وتحمل أبناؤه الكثير "آملا في تحقيق شيء أفضل لأولادهم". وأضاف: "لم تذرف عيناي بالدمع لمجرد التفكير في كبار الخدم الذين عملوا هنا في البيت الأبيض فحسب ، بل في جيل بأكمله من الموهوبين والمهرة ، ولكن لم يمكنهم تحقيق الكثير بسبب جيم كرو (قوانين الفصل العنصري) والتمييز". الفيلم من إخراج لي دانييلز وبطولة أوبرا وينفري وفورست ويتكر الذي يجسد دور ايجوين ألين الذي خدم الرؤساء الأمريكيين من هاري ترومان إلى رونالد ريجان.