تعالت الأصوات المغربية داخل القارة الفايسبوكية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية المغربي محند العنصر بسبب استعمال قوات الأمن والقوات العمومية التابعة له للقوة والعنف المفرطين في تفريق مظاهرات ووقفات سلمية كان آخرها تفريق المتظاهرين ضد قرار العفو عن دانيال الأسبوع الماضي . وأنشأ فايسبوكيون مغاربة عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك دعت في مجملها إلى إقالة وزير الداخلية بسبب ما تعرض له المشاركون في الوقفة الاحتجاجية ليوم الجمعة الماضي، من تعنيف واعتداءات من قبل رجال الأمن . . وطالبت ذات الصفحات بفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات التي طالت مُظاهرات شَهِدَتها العديد من المدن المغربية كالرباط وتطوان وطنجة والناظور وبركان، على خلفية الاحتجاج على القرار العفو الملكي في حق الاسباني "دانيال فينو غالفان"، مع اتخاذ إجراءات فعلية وآنية في حق المعتدين. وكانت التدخلات الأخيرة لوزارة الداخلية محط انتقاد الكثيرين وهو ما جعل وير العدل مصطفى الرميد يخرج عن صمته ليصرح بأن التجمهر القاضي بوقوف في مكان عمومي دون تسلح وبدون الإخلال بالأمن الامن، فلا أحد يجب أن يتدخل لمنعه إلا إذا ظهر منه للسلطات العمومية أنه قد يخل بالأمن العام، فيحق لها ان تتدخل بمكبر الصوت تخبر به المعنيين بثلاث إنذارات وفق ما ينص عليه القانون ،أما استعمال القوة بشكل لا يحترم القانون، فإنه يُعرّض السلطات العمومية للمساءلة . وعلاقة بذات الموضوع طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بعقد اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالمجلس، بحضور وزير الداخلية محند العنصر، وذلك لمناقشة التدخلات العنيفة لقوات الأمن في فض الوقفات والمسيرات والمظاهرات السلمية ..