كما كان متوقعا فرقت قوات الأمن وقفة دعا إليها ناشطون وحقوقيون أمام ساحة البرلمان بالرباط مساء أمس الجمعة للتنديد بالعفو عن اسباني أدين قبل عامين بثلاثين سنة لارتكابه جريمة نكراء تمثلت في اغتصابه ل 11 طفل مغربي . وقد بدا واضحا صرامة قوات التدخل السريع في تفريق هذه التظاهرة إذ لم تسمح هذه القوات لمنظمي الوقفة بالتجمهر . وتميزت هذه الوقفة التي حضرها مئات المواطنين بعمليات كر وفر بين المتظاهرين توجت بإصابة العديد من المحتجين بجروح وكدمات متفاوتة . ورفع المتظاهرون شعارات متعددة ركزت في مجملها على التنديد بالعفو الذي صدر عن دانيال الاسباني رغم بشاعة الجريمة التي ارتكبها في حق المغرب وأطفاله