أحال وزير الصحة الحسين الوردي، على أنظار الوكيل العام للملك بالمحكمة الاستئنافية بسطات التقرير الذي أنجزته الوزارة حول الحادث المأساوي الذي شهدته إحدى المصحات الخاصة بمدينة سطات .،. وأكد الوردي في جواب عن سؤال آني حول هذا الموضوع بمجلس النواب أن هذا التقرير يتضمن معلومات دقيقة توصلت إليها لجنة الخبراء التي كان قد شكلها الوزير للتحقيق في الحادث الذي بات يعرف بقضية "البنج الفاسد" والذي كانت ضحيته سيدتان خضعتا لعمليتين قيصريتين نتج عنهما مضاعفات خطيرة أدت إلى وفاة إحدى الضحيتين وهي الفقيدة رشيدة النويني، بينما مازالت الضحية الثانية نعيمة رياض تعاني من مضاعفات العملية وهي ترقد بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. من جانب آخر ينتظر أن تتم إحالة الطبيبين الموقوفين عن العمل على ذمة التحقيق في هذه القضية، على المجلس التأديبي، يوم 22 يوليوز الجاري، لمساءلتهما حول مخالفتهما لقوانين الوظيفة العمومية بمزاولتهما للمهنة في مصحة خاصة. أما التحقيق معهما حول مسؤوليتهما في الحادث، فيتم ضمن المسطرة القضائية التي باشرتها المحكمة بناء على شكاية من أسرتي الضحيتين. وكان بلاغ الوزارة قد أفاد أيضا أن الوزير راسل الهيئة الوطنية للأطباء والأمانة العامة للحكومة بشأن المصحة الخاصة التي شهدت الحادث، وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية بحقها في حال ثبوت مسؤوليتها في ما حصل للضحيتين. المهم ما تسناوش نتيجة التحقيق حيث في المغرب عندا غي الإحالة أما النتيجة فلا يعلمها إلا الله