أكد الحسين الوردي، وزير الصحة، في اتصال بالنائب الاتحادي عبد الهادي خيرات، أنه أحال التقرير المفصل الذي أنجزته الوزارة، والذي أشرف عليه البروفيسورهشام بنيعيش بخصوص الحادث المأساوي الذي ذهبت ضحيته الفقيدة رشيدة النويني بإحدى المصحات الخاصة بسطات، نتيجة ما أصبح يعرف بفضيحة «البنج الفاسد»، في حين مازالت الضحية الثانية نعيمة رياض تصارع الموت بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. و كان البرلماني عن دائرة سطات عبد الهادي خيرات، قد وجه سؤالا آنيا لوزير الصحة باسم الفريق الاشتراكي، حيث أوضح الوردي أنه بعث بتقرير مفصل إلى الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، ويتضمن، حسب مصادرنا هذا التقرير، معلومات دقيقة، كما بعث الحسين الوردي بتقرير مختزل إلى عائلة الضحية رشيدة النويني، كما سبق أن وعد بذلك، في حين أنه من المنتظر أن يحال الطبيبان اللذان أشرفا على عملية توليد هذين الضحيتين، على المجلس التأديبي يوم 22 من الشهر الجاري. ويضيف مصدرناأنهما مهددان بالتوقيف عن العمل لمدة 5 سنوات أو التشطيب من المهنة في حالة ثبوت مسؤوليتهما فيما حدث، وهو المجلس التأديبي الذي يشرف عليه مجلس هيئة الاطباء. في حين اقترح الوزير الوردي إغلاق المصحة الخاصة «مصحة الفرح» بسطات. وقد قدم توصية في هذا الباب إلى مجلس هيئة الاطباء بالمغرب. وكان الحسين الوردي قد اتصل بعائلتي الضحيتين بالمستشفى ابن رشد، ووعدهما بإنجاز تقرير مفصل حول هذه النازلة، كما اتصل هاتفيا بعائلة الفقيدة رشيدة النويني يوم تم دفن جثمانها بسطات.