يتم تشييع جثمان الراحلة رشيدة النويني ظهر يومه الجمعة بمدينة سطات، والتي ذهبت ضحية البنج الفاسد بإحدى المصحات الخاصة بسطات، فيما حلت هناك لتضع مولودها. وكانت عائلة الضحية قد رفضت تسليم جثة الفقيدة التي كانت تشتغل بمطار محمد الخامس، حيث قضت بمستشفى ابن رشد بالبيضاء. إلا بعد الافراج عن التقرير الرسمي الذي أنجزته وزارة الصحة، حيث وعد الوزير الحسين الوردي بتمكين العائلة المكلومة من هذا التقرير، وتحديد المسؤولية في هذا الحادث المأساوي، الذي ذهبت ضحيته رشيدة النويني، في حين مازالت ضحية أخرى تصارع الموت بمستشفى ابن رشد لنفس الأسباب.