أحدها: الحيوانات السامة: كالحيات، والسمك السام، والعقارب ونحو ذلك.
الثاني: النباتات السامة: كالخشخاش وهو شجر الأفيون، والبنج ولا يباح منه إلا بقدر الضرورة للعمليات الجراحية.
الثالث: الجمادات السامة: كالزرنيخ ونحوه.
-حكم أكل الجلالة:
والجلالة هي الحيوان الذي أكثر أكله العذرة والنجاسات، سواء كان من الإبل، أو البقر، أو الغنم، أو الدجاج، أو الحمام أو غيرها حتى يتغير ريحها وقد ورد النهي عن أكل لحمها، وشرب لبنها، وركوبها بلا حائل، وأكل بيضها.
المحرم من الأطعمة النباتية:
1-المسكرات والمخدرات:
فكل طعام أو شراب تسبب في ذهاب العقل، أو تخديره، أو تفتير البدن، أو ترقيده، فهو محرم، قليلاً كان أو كثيراً، سواء كان من الطعام أو غيره من المواد.
والمخدرات: مواد نباتية أو كيماوية تؤثر على العقل والبدن، وتصيب الجسم بالفتور والخمول، وتشل نشاطه، وتغطي عقل الإنسان كالخمر لما تسبب من الانهيار النفسي، والضعف البدني، والخلل العقلي، والإفلاس المالي، والمرض الجسدي والعقلي.
2-النباتات الضارة:
فكل نبات ضار سام خبيث فهو حرام، لا يجوز أكله ولا تناوله ولا زراعته، ولا التجارة فيه، وذلك مثل الزهور والأوراق السامة أو المخدِّرة كالتبغ الذي تُصنع منه السجائر، ويحتوي على مادة النيكوتين التي يبلغ ضررها حد الإماتة إذا تركزت في البدن، ومثل القات الذي غرّ به الشيطان كثيراً من الجهال، وأضاع أوقاتهم وأموالهم، ومصالحهم، ودنياهم وأخراهم، وأفسد أبدانهم.
المحرم من المشروبات:
يحرم على المسلم شرب، خبيث، كل ما هو نجس، مسكر أو مخدر أو قاتل أو شرب الدماء والملوثات.
إذا تمعن الإنسان في قائمة المحرمات فسوف يجدها قليلة جداً مقارنه بما هو مباح له، ولكن الله عز وجل شرع للمسلمين أيضاً أكل تلك المحرمات في حالة الضرورة القصوى وبمقدار معين، فإذا كان الإنسان لا يجد طعاماً وعلى وشك الموت فهنا فسمح له بتناولها، ولكن بالقدر الذي يبقيه حياً أي لا يسرف في تناولها.