رفعت غريتشين كارلسون، مذيعة الأخبار السابقة في قناة فوكس نيوز الأميركية، دعوى قضائية ضد مديرها السابق روجر أيلز، تتهمه بالتحرش الجنسي بها وإنهاء تعاقدها بصورة غير قانونية.
وقدمت الدعوى أمام محكمة لوس أنجليس العليا، مدعية أنه طردها من العمل بعد رفضها محاولاته إقامة علاقة جنسية معها. وأنهت الشبكة تعاقدها مع كارلسون في 23 حزيران الماضي، وأكدت على صفحتها على التواصل الاجتماعي إنهاء علاقتها مع "فوكس". وادعت في قضيتها وجود تحرش جنسي "خطير ومنتشر على نطاق واسع". ولم تقدم شبكة فوكس أي تعليق ردا على الأسئلة التي وجهت لها.
وعملت كارلسون كمذيعة أخبار لمدة 11 عاما في الشبكة الأميركية التي تميل للمحافظين. وبدأت عملها بالمشاركة في تقديم البرنامج الصباحي فوكس&فريندز، قبل الانتقال، عام 2013، لتقديم برنامجها الخاص (القصة الحقيقية مع غريتشين كارلسون).
وزعمت المذيعة في الدعوى التي حصلت عليها مجلة بوليتيكو الأميركية، أنها عندما انتقلت إلى عرضها الخاص، قام أيلز بتقليص مستحقاتها المالية ورفع الدعم والعرض الترويجي عن برنامجها. وزعمت أنه قال لها: "أعتقد أنه كان ينبغي لنا (أنا وأنتِ) الدخول في علاقة جنسية منذ فترة طويلة، وعندها كانت أوضاع ستتحسن وتصبح أفضل وأنا كنت سأكون أفضل وأتحسن". وادعت كارلسون، التي فازت في مسابقة ملكة جمال أميركا عام 1989، ان أيلز كشف لها أنه "مارس الجنس مع ثلاث ملكات جمال سابقات لأميركا، ولكن ليس معها". وتفيد الشكوى أيضا أن مدير الشبكة طلب منها أن تستدير في مكتبه حتى يمكنه رؤية مؤخرتها، كما أن زميلها المذيع ستيف دوسي "هددها بانتظام بطريقة متحيزة ضد المرأة ومتعالية" وينظر لها باعتبارها "تعتمد على كونها أنثى شقراء في عملها".
كما زعمت أن أيلز أطلق عليها لقب "كارهة الرجال" و"قاتلة" وأنها في حاجة إلى "البقاء لفترة أطول مع الأولاد". ولم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها كارلسون لهذا الموقف، ففي كتابها "أصبح حقيقة" كتبت عن تعرضها لتحرش من مدير تنفيذي بإحدى الشبكات التلفزيونية من قبل.