معظم الناس تستخدم مزيلات العرق لتفادي ظهور رائحة كريهة ناتجة عن العرق، وتبعاً آخر دراسة فإن 80% من الناس لا يحتاجون فعلياً لهذه المستحضرات ولكنهم يستخدمونها بشكلٍ يومي، وفعليا لا يصدر رائحة كريهة للناس إلا في حالات التعرق الشديد والرائحة فعلياً لا تنتج عن العرق إنما تنتج عن البكتيريا الموجودة في منطقة الإبطين، والبكتيريا فعلياً تقوم بتحطيم الأحماض الأمينية لتحويلها لرائحة كريهة.
عملية زعزعة أو تغير وضع البكتيريا في أجسامنا ممكن أن تكون بسبب الطعام والمضادات الحيوية والتي تسمح للميكروبات بالدخول لتغير مكان البكتيريا المفيدة، والهدف الوحيد هو التوازن في هذا النظام.
كيف نقوم بالتعامل مع الميكروبات
- استخدام الصابون المعتدل: بحيث لا يكون قوياً لإزالة المواد المفيدة التي تغذي البشرة وتترك البكتيريا الجيدة.
- التخلص من الألمنيوم: كما يدخل في التعرق العديد من الصفات مثل ضرورة أكل وتناول أطعمة وغيرها خالية من الألمنيوم لارتباطه بمشاكل صحية عديدة.
- التأكد من لصقة الطاعم: للتأكد من كون الأكل خالٍ من الألمنيوم.
- البارابين التريكلوسان: هي مواد قاضية على البكتيريا ولكنها قوية جداً وهي أكبر ظريقة لعملية زعزعة الميكروبات في منطقة الإبطين إن كانت هذه الكيماويات ظاهرة، ويكون وقتها من الصعب جدا على البكتيريا الجيدة بأن تعيش.