عده العكسي بدأ ومراكز لتدريب منفذين على السلاح بليبيا، هي تفاصيل المخطط الخطير لتقسيم المغرب إلى أربع جمهوريات، دولة تدعى "آسامر" بالجنوب الشرقي، وجمهورية الريف جاهزة، إضافة إلى جمهورية سوس وجمهورية الصحراء. تفاصيل هذا المشروع الخطير لإقامة دويلات الريف وأسامر وسوس، كشفت عنها أسبوعية "الأيام"، في حوار مثير مع الباحث أحمد ويحمان، تزامن التهييء له مع ما ورد في الخطاب الملكي أمام القمة المغربية الخليجية من معطى أخطر، وهو حبك مؤامرة لتقسيم المغرب في إطار مخطط يستهدف العالم العربي، الذي تحول ربيعه إلى خريف. المعطيات التي كشف عنها حوار ويحمان مع "الأيام"، تشير إلى حقيقة صادمة، بحيث تتحدث عن "بداية العد العكسي للمخطط"، وعن وجود معسكرات تدريب في ليبيا لهذا الغرض، وعن أسماء وعناوين وأماكن ودول، على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، تستهدف تمزيق الخريطة المغربية، والأدهى والأمر هو أن الأمر لا يتعلق فقط بمخطط فصل المغرب عن صحرائه، ولكن بتشتيت أوصاله. وفي الوقت الذي كشف فيه ويحمان، كون جمهورية الريف جاهزة بخريطتها وبنشيدها الوطني وأعلامها، فإنه بالمقابل تحدث بشكل مستفيض عن مخطط دولة بالجنوب الشرقي للبلاد تدعى "آسامر" الذي أصبح جاهز أيضا، إضافة إلى جمهورية سوس وجمهورية في الصحراء. وأشار ويحمان إلى معطيات حصرية، لأن آسامر يحضر لها على طول حدود المغرب مع الجزائر، من بوعرفة حتى محاميد الغزلان وتندوف، وهي تضم بحسبه عمالات بوعرفة وفكيك وعمالة أرفود والراشيدية، وتنغير ووارزازات وزاكورة، وحتى أكدز وتاكونيت.
هي إذن معطيات رهيبة تأتي لتكشف جزءا مما ورد في خطاب الملك محمد السادس دون أن ندعي أنها التأويل الصحيح لما ذهب إليه ملك البلاد، الذي يتوفر على المعطيات الحقيقية، وهي على كل حال من أسرار الدولة.