كشفت التحقيقات بشأن تفجيرات باريس شهر نونبر 2015، تورط أحمد الدحماني، المغربي الحامل للجنسية البلجيكية، والذي اعتقل منذ ثلاثة أشهر خلت بتركيا، في الملف، و كذا ثبوت ضلوعه في عمليات "تهريب" الانتحاريين من سوريا إلى الأراضي الأوربية ونقلت وسائل إعلام أوربية، أن أحمد الدحماني هو المسؤول عن عمليات دخول الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات عاصمة الأنوار، إلى القارة العجوز قادمين إليها من معسكرات القتال في سوريا حيث تبسط "داعش" هيمنتها على مناطق عدة. وما يزال أحمد الدحماني، 26 سنة، والحاصل على الجنسية البلجيكية، معتقلا في تركيا بعدما جرى القبض عليه أياما قليلة بعد تفجيرات باريس، وذلك بجريرة الإعداد لتنفيذ عملية انتحارية في بلاد الأناضول. وحسب صحيفة "Le Parisien" فإن احمد الدحماني، المزداد سنة 1989 بمدينة الحسيمة شمال المملكة، يمت بعلاقة صداقة مع صلاح عبد السلام المطلوب الأول على خلفية تفجيرات باريس، وقد ثبت للمحققين أنهما قاما معا برحلة طويلة خلال السنة الفارطة أخذتهما لعدد من البلدان الأوربية انتهاء باليونان. وإذ جرى وضع الدحماني في قلب ملف تفجيرات العاصمة الفرنسية، أعلنت السلطات البلجيكية أنه متورط في عدد من القضايا في البلاد والبالغ عددها 51 قضية.