وضع تلميذ ، مقبل على الامتحانات،من مواليد 20/07/1994 حدا لحياته شنقا في سطح المنزل بحي الزرايب بتارودانت . أياما قليلة من انتحار ابن مدير مؤسسة تربوية، بنفس المدينة . وأقدم التلميذ الذي كان يدرس بالسنة الثانية علوم باكالوريا بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الروداني، على الإنتحار يوم أمس الخميس ، إذ وجد معلقا إلى حبل بمنزل أسرته . جثة الشاب المنتحر، تم نقلها لمستودع الأموات، في انتظار تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة ، كما فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة من أجل إعداد تقرير في النازلة ومعرفة أسباب الانتحار الذي خلف حزنا عميقا في نفوس ساكنة الحي خاص وأن التلميذ كان يتميز بأخلاق حسنة وخصال طيبة . ورجح سكان من الحي ، ان تكون الحالة الاجتماعية الفقيرة التي تعيشها أسرة التلميذ والمتمثلة في اقتسام بيت " مكري " لا كهرباء فيه ولا ماء ، بالإضافة إلى ضغط الامتحانات من الدوافع الرئيسية التي جعلت الضحية يضع حدا لحياته.