في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل وشركة الطرق السيارة بالمغرب من أجل تأمين المنشآت العابرة للطرق السيارة الوطنية، أطلق اليوم نموذج نظام السلامة الذي تم تطويره، ويتكون هذا النموذج المثبت على الجسر الواقع على الطريق الاقليمي 3307 الذي يربط بين مدينة المحمدية وعين تكي ، و الذي يعبر الطريق السيار الرباط-الدارالبيضاء عند النقطة الكيلومترية 54، من سياج متين مثبت على طول القنطرة إلى جانب نظام للمراقبة من عمودين هوائيين يضم كل واحد منهما 4 كاميرات لمراقبة الممر العلوي في اتجاهي حركة السير و كذا جوانب الطريق السيار. ومن المزمع أن يعمم هذا النظام الذي يرمي إلى تعزيز السلامة بالتدريج على مستوى شبكة الطرق السيارة الوطنية الوطنية. كما أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن افتتاح البدال الجديد مركز المحمدية الواقع بالنقطة الكيلومترية 53 من محور الطريق السيار الرباطالدارالبيضاء، أمام حركة السير. ويتوفر البدال الجديد على محطتين للآداء تضم في المجموع عشرة (10) ممرات ، اثنان منها مخصصان للآداء عن بعد "جواز"، و معبر علوي من ممرين في كل اتجاه وبطول 120 متر وحوالي 2.8 كلم من معابر الولوج والخروج. يهدف إنجاز هذه البنية التحتية الجديدة إلى تحسين ظروف الولوج إلى مدينة المحمدية ومنطقة بن يخلف، مما سيخفف من حركة المرور على مستوى البدالين المجاورين: المحمدية غرب والمحمدية شرق، وبالتالي تحسين كل من سيولة وانسيابية حركة السير. تم تنفيذ أشغال إنجاز هذا البدال على مرحلتين، مدتهما الإجمالية 21 شهرًا، وباستثمار بقيمة 85 مليون درهم ، بما في ذلك نصف البدال جهة البحر الذي أصبح عمليا في شهر يونيو 2017. ومن خلال هذا المشروع، تواصل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تطوير شبكة الطرق السيارة الوطنية بهدف تحسين ظروف حركة السير والخدمة المقدمة للزبناء مرتفقي الطريق السيار.