في قضية شغلت الرأي العام المصري، اغتصب جدُّ يبلغ من العمر 52 عاماً في سوهاج حفيدته البالغة من العمر سنة ونصف. وتلقى مركز شرطة أخميم في سوهاج، بلاغاً بوفاة طفلة في ظروف غامضة، وبعد الكشف الطبي على جثة الطفلة بموافقة مفتش الصحة، أفيد بوجود نزيف من فتحة الشرج، وتم تحرير محضر بالواقعة. وأشارت التحقيقات أن الجدّ قام بسحب الطفلة خلسة من جوار والدتها التي كانت غارقة في النوم، واغتصبها، وبعد أن علمت أم الطفلة بالواقعة أغرقت ابنتها لتداري الفضيحة. وأشارت تحريات فريق البحث، إلى أنَّ الأم على خلاف دائم مع زوجها المقيم بالقاهرة وتركت له المنزل لتعيش مع والدها بدائرة المركز، كما أنَّها تعاني مرضاً نفسياً بسبب تلك الواقعة، وتحصل على بعض العقاقير الطبية للعلاج من هذا المرض. وقالت أم الطفلة، إنَّ "والدها اغتصب ابنتها، وانتابتها حالة عصبيَّة بعدما علمت بذلك، فلم تشعر إلا وهي تغرق ابنتها داخل إناء مملوء بالماء خوفاً من أن يلحقها العار".