هز نفجاران عنيفان الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بفارق دقائق قليلة بين الأول والثاني، وبلغت آخر حصيلة للقتلى 41 قتيلًا وأكثر من 180 جريحًا، فيما استطاعت القوى الأمنية منع انفجار ثالث، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية ‘داعش' مسؤوليته عن التفجيرات. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الحديث يدور عن 4 انتحاريين، فجر اثنان منهما نفسيهما فيما فر الثالث، واستطاعت عناصر الأمن استهداف الرابع وإصابته بالرصاص قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. وقالت المصادر إن التفجيرات التي حدثت في منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية سببهما انتحاريين فجرا نفسيهما هناك، دون الإشارة إلى الجهة التي نفذت التفجيرات. وذكر شهود عيان إن انتحاريين قد فجرا نفسيهما في طريق المطار القديم، وهي منطقة يصعب الوصول إليها، وفجر الأول نفسه أمام مدخل حسينية، فيما فجر الثاني نفسه أمام مخبز يشتري منه الناس. فيما أعلنت مواقع جهادية وحسابات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ‘داعش' على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الخميس، عن تبني التنظيم العمليتين الانتحاريتين في الضاحية الجنوبية، اللتان راح ضحيتهما 43 شخصًا وأكثر من 200 جريح حتى الآن. وقال التنظيم في بيانه إن أحد عناصره قام بتفجير دراجة مفخخة على طريق الحسينية المكتظ في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وبعدها بدقائق مع تجمع الناس من جديد في مكان الانفجار قام آخر بتفجير حزام ناسف كان يلف وسطه، ليوقع التفجيران أكثر من 40 قتيلًا وأكثر من 200 جريح.