تمكن مولاي اسماعيل العلوي، الأمين العام السابق للتقدم والإشتراكية ورئيس لجنة إدارة الحوار الوطني حول المجتمع المدني، من إقناع فاطمة الإفريقي بالرجوع إلى عالم الإعلام من باب الحوار الوطني حول المجتمع المدني، الذي أطلقته وزارة الشوباني. وكانت فاطمة الافريقي قد ودعت قراءها بمقالها الأخير على صفحات " أخبار اليوم" بعد تعرضها لتهديدات من مجهولين ،فضلت عدم الكشف عن هوياتهم .
ومما جاء في ذلك المقال : "كل خميس كنت أكتب المقال الأأخير، وفي كل خميس كنت أسحبه وأستسلم لصيحة ضميري وغواية الكتابة.. هذا الخميس أعترف بضعفي أمام سلاح الرقيب الذي يطل علي من عيون أطفالي، خيرني بين كتابة قصائد المديح أو الصمت.. ففضلت الانتحار صمتا ودفن حلمي بكفن المقال الأخير". .