ذكرت تقارير اخبارية محلية الاثنين أنه تم السماح بدخول لاجئة صومالية إلى استراليا بعد أن قالت إنها تعرضت للاغتصاب في مركز احتجاز تديره استراليا بإحدى جزر المحيط الهادئ. وقال المحامي جورج نيوهاوس إن المرأة تشعر بالامتنان للأستراليين الذين دعموا قضيتها وقدموا التماسا إلى الحكومة للسماح لها بدخول البلاد لتلقي العلاج. وذكرت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) إن المرأة (23 عاما) في الاسبوع ال12 من الحمل بعد أن قالت إنها تعرضت للاغتصاب على جزيرة ناورو. وتعتبر عمليات الإجهاض غير قانونية في ناورو، وكانت السلطات الاسترالية تتجاهل على مدى أشهر التماساتها من أجل القدوم إلى استراليا وإجراء العملية. وقال نيوهاوس إن الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول رضخت وسمحت بدخول المراة. وأوضح نيوهاوس إن اللاجئة “تشعر بارتياح بعد التوصل إلى حل بشأن هذه المسألة الحساسة… إنها الآن في أستراليا وقد وافقت حكومة الكومنولث على تقديم العلاج الطبي لها”. يذكر أن امرأة صومالية ثانية قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل العديد من الرجال المحليين في ناورو لكن تم رفض شكواها من قبل سلطات الجزيرة اليوم الاثنين. وقالت الشرطة انه لا يوجد دليل يدعم مزاعمها. واشتكت العديد من المهاجرات من تعرضهن للاعتداء والاغتصاب خارج مركز الاحتجاز في ناورو.