كشفت مصادر عليمة أن أمحند العنصر وزير الداخلية و الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يحاول التوسط بين زعيمي حزب العدالة و التنمية و حزب الإستقلال من أجل الخروج بسلاسة من الأزمة التي خلفها قرار حزب الإستقلال بالإنسحاب من الأغلبية الحكومية. و قالت جريدة الصباح أن العنصر أعطى تعليماته لأعضاء حزبه في الحركة الشعبية بالسير في هذا الإتجاه الذي يقضي بتجنب الأزمة التي قد تعصف بالأغلبية الحكومية، و أن الهدف المتوخى هو التخفيف من حدة التوتر بين الحزبية إلى حين صدور قرار الملك الذي سيحسم في مستقبل الأغلبية الحكومية.