كشفت مصادر مطلعة إن امحند العنصر وزير الداخلية والأمين العام للحركة الشعبية، يسعى إلى التوسط من أجل التقريب بين حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، لتفادي الأزمة التي تمر منها الأغلبية الحكومية، بعد قرار الاستقلال بالانسحاب من الحكومة. ووفق نفس المصادر كما ورد في "الصباح" في عدد الجمعة 17 ماي، فإن العنصر أخبر أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية بهذا التوجه، بصفته أمينا عاما للحزب، مشيرة إلى أن المبادرة تروم التخفيف من حدة التوتر بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، في انتظار الترتيب للموقف النهائي الذي يتخذه الملك.