كانت الممثلة رشيدة مشنوع وزوجها الفنان مصطفى الزعري من بين الوفد الأول للحجاج المغاربة، الذي عاد يومه الاثنين من الديار المقدسة. وأكدت الممثلة في تصريح ل"الأيام 24"، أن الرحلة مرت في أجواء جيدة وأن الطائرة وصلت في الوقت المحدد لها. أما عن الفاجعة التي عاشها مشعر منى يوم عيد الأضحى، قالت مشنوع إن الأمر كان مؤثرا للغاية وأنه لا يمكن لكل من عاش ذالك الحدث الأليم أن لا يتأثر.
وتمنت زوجة الزعري أن يتقبل الله الموتى شهداء، قبل أن تشير أنها لم تشاهد حادث التدافع إنما شاهدت شاحنات كبرى وهي تحمل الموتى. وتحكي مشنوع للموقع أنها وزوجها عادوا إلى مخيمهم بعد رمي الجمرات قبل نصف ساعة من حادث التدافع، ليسمعوا أصوات سيارات الإسعاف.
وأضافت الفنانة أن الحادث كان مروعا وأنه من الصعب وصفه، مشيرة أن زوجها مصطفى الزعري توجه إلى مستشفى منى من أجل جس ضغطه، ليصطدم بمشهد الضحايا "مزلعين بحال الزبيب"، تقول مشنوع.