على خلفية أشغال الإصلاح التي يخضع لها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي من المحتمل أن تنتهي وفق مصدر جامعي نهاية السنة الجارية. تسعى الجامعة الملكية لكرة القدم إلى تأمين الملعب الذي سيحتضن نهاية كاس العرش يوم 18 نونبر المقبل والذي يتزامن عادة مع احتفال المملكة بعيد الاستقلال. المصدر ذاته، أفاد إلى ان جامعة الكرة تضع صوب أعينها ملعبي مراكش وأكادير لما يتوفران عليه من إمكانيات لوجستيكية كفيلة بإنجاح عرس كروي برمزيته التاريخية العريقة، مما استبعد معه فرضية الاعتماد على مركب فاس أو ملعب طنجة الكبير. كما أكد المصدر ذاته، أن الجامعة وبتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة باعتبارها الجهاز الوصي، سيعملان على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لجعل الملعبين جاهزين لاحتضان نهاية كأس العرش، مع انتظار الحسم في الأمر من قبل الجهات المسؤولة. على صعيد آخر، من المقرر أن تعقد الجامعة الملكية لكرة القدم وفق المصدر ذاته، جمعها العام العادي نهاية شهر نونبر المقبل، خاصة يضيف المصادر ذاته، أن التقريرين الأدبي والمالي باتا جاهزين، كما أن الجامعة استكملت جميع التمثيليات والهيئات مما يستلزم معه تدارس حصيلة 14 شهرا من تأسيس المكتب المديري الحالي على رأس جامعة الكرة.