أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الشرطة أوقفت، اليوم الاثنين بخيرونا شمال شرق البلاد، سيدة متهمة باستقطاب وتجنيد متطوعين لإرسالهم إلى مناطق القتال التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن المتهمة التي لم يتم تحديد بلدها الأصلي، تم توقيفها في بلدة فيغيريس بكاطالونيا، مؤكدة أن العملية التي تمت تحت إشراف قاضي التحقيق والنيابة العامة “تبقى مفتوحة”، وتأتي بعد يومين من توقيف شابة عمرها 18 سنة ببلنسية (شرق إسبانيا) كانت تستعد للتوجه إلى سورية للالتحاق بجماعة “داعش”. وكانت المتهمة، التي تم توقيفها من طرف رجال الحرس المدني ببلدة غانديا ببلنسية، تنشر الفكر الجهادي منذ مدة طويلة عبر الأنترنيت، حيث كانت تبرر الأعمال الإرهابية وتنشر مقاطع فيديو تمجد عمليات إعدام الأشخاص.