أعلنت الشرطة الاسبانية انها اعتقلت السبت مغربية في ال18 من عمرها كانت تستعد للتوجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية. وتعتبر هذه احدث عملية اعتقال للسبب نفسه في إسبانيا منذ عام. ويشتبه في أن تكون المغربية التي تعيش في إسبانيا منذ زمن، حاولت تجنيد شابات على الأنترنت للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وجاء في بيان للشرطة أن "الشابة كانت في المراحل الاخيرة من الاستعداد للمغادرة" إلى سوريا لدى اعتقالها فجرا في بلدة غانديا قرب فالنسيا (شرق) البلاد وفي يوليوز اعتقلت شابة مغلابية أخرى لمحاولتها تجنيد نساء وشابات لحساب تنظيم الدولة الاسلامية. ويقدر بأكثر من 100 عدد الأشخاص الذين غادروا اسبانيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، وتخشى السلطات الاسبانية أن يخطط هؤلاء لتنفيذ اعتداءات لدى عودتهم إلى البلاد. وقالت الشرطة إنه يشتبه بأن تكون الشابة الموقوفة "على صلة بأنشطة إرهابية جهادية". وأضافت "إنها كانت تنشر الفكر الجهادي على الأنترنت مبررة الأعمال الإرهابية وناشرة أشرطة فيديو تمجد إعدام أفراد على يد تنظيم داعش وكانت تسعى "أساسا لتجنيد نساء للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية واعتقلت إسبانيا في الأشهر الأخيرة عشرات المغاربة الذين كانوا يساعدون للالتحاق ببؤر التوتر في سوريا والعراق، وأغلب هذه العمليات تمت بتنسيق مع السلطات المغربية، وتؤكد إسبانيا رسميا أن التعاون الوثيق مع المغرب مكن من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية التي تنشط في البلدين، وأحبطت العديد من عمليات الاستقطاب وإرسال مقاتلين إلى سوريا والعراق وكان المركز الدولي للدراسات حول التطرف والعنف السياسي الموجود مقره بلندن قد ذكر أن أزيد من 20 ألف أجنبي يقاتلون في صفوف التنظيمات المتطرفة بسوريا والعراق مضيفا في تقرير صدر مؤخرا أن خمس المقاتلين قدموا من الدول الأوروبية وقدر المركز عدد المغاربة بحوالي 1500 مقاتل، وهو رقم لا يأخذ بعين الاعتبار المغاربة الذين يحملون جنسيات أخرى، حيث ينسبهم التقرير إلى بلد الإقامة، مثل فرنسا ، بلجيكا وإسبانيا التقرير أوضح أيضا أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق يتجاوز عدد الذين توجهوا إلى أفغانستان في الثمانينات للقتال ضد الاتحاد السوفييتي بدعم من الولاياتالمتحدة وحلفائها.