أصيبت الشّابة راشيل بايلي، 19 عاماً، بمرضٍ نادر أصابها بالشّلل وكاد أن يودي بحياتها. وشعرت راشيل في مراحل المرض الأولى بتنميل في قدميها وساءت حالتها في اليومين التّاليين فامتدّ التّخدر إلى كافّة أعضاء جسمها ولم تتمكّن من المشي، ابتلاع الطّعام أو حتّى التنفّس بسهولة. واتّضح أنّها تعاني من "متلازمة غيلان باريه" (Guillain-Barré Syndrome) فنقلت إلى المستشفى لتلقّي العلاج إلّا أنّها أصيبت بنوبةٍ فتوقّفت عن التّنفّس. ولم تتمكّن راشيل من تحريك أي عضو من جسمها باستثناء عينيها فتواصلت مع والدتها والممرّضين من خلال تركيز نظرها على أحرفٍ معيّنة. ولكن بعد 135 يوم في المستشفى وبعد القيام بالعلاج الفيزيائي استعادت الفتاة عافيتها وعادت تتحدّث وتمشي من جديد. ويُذكر أنّ متلازمة غيلان باريه هي مرض نادر يصيب شخص أو شخصين من كلّ 100 ألف وهو عبارة عن خللٍ يجعل جهاز المناعة يهاجم الأعصاب مسبّباً مشكلة في عمليّة نقل الإشارات العصبيّة والشّلل.